قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا أي قد فعلوا بنا مثل ما رأيت من الهوان والإذلال من قبل ما جئت يا موسى ومن بعد ذلك فقال منبها لهم على حالهم الحاضر وما يصيرون إليه في ثاني الحال " عسى ربكم أن يهلك عدوكم " الآية وهذا تحضيض لهم على العزم على الشكر عند حلول النعم وزوال النقم .